يوم المرأة العمانيه ♥️🤩🇴🇲
يوم المرأة العمانية
يأتي يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام ليتوج المرأة في سلطنة عُمان باعتبارها الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لدفع عجلة التقدم في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والسياسية. وحازت سلطنة عمان عام 2018 المرتبة الأولى في تمكين المرأة من حقوقها، وفقا لتقرير سنوي عن مؤسسة المرأة العربية.
ويهدف الاحتفال في نسخته التاسعة هذا العام إلى الاطلاع على إنجازات المرأة العُمانية، وتكريمها على مساهمتها الفاعلة لبناء الوطن وتحقيق مستوى متقدم، وتكون رافدا قويا يسهم في بناء جيل واعٍ يطمح إلى تحقيق الركائز الأساسية للوطن.
وأدّت المرأة العُمانية دورها في تلبية وتحقيق ما دعا إليه السلطان قابوس في خطاباته التي أكدت على دورها ومكانتها، وقال "لقد أولينا منذ بداية هذا العهد اهتمامنا الكامل لمشاركة المرأة في مسيرة النهضة، فوفرنا لها فرص التعليم والتدريب والتوظيف، ودعمنا دورها ومكانتها في المجتمع، وأكدنا على ضرورة إسهامها في شتى مجالات التنمية، ويسرنا ذلك من خلال النظم والقوانين التي تضمن حقوقها وتبين واجباتها".
وعن أهمية تخصيص يوم للمرأة، قالت الدكتورة سعاد اللواتية نائبة رئيس مجلس الدولة إن المرأة تحتفل لإدماج حقوقها في القوانين والتشريعات الوطنية والمترجم عمليا في الواقع الذي تعاصره يوميا، فضلا عن فرص التأهيل والتدريب وغيرها، مما أهلها للمشاركة في مشروعات التنمية الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية.
محط أنظار
بدورها أكدت المديرة العامة بوزارة الإسكان سهام الحارثية أن المرأة العُمانية أصبحت قدوة ومحط أنظار العديد من النساء في العالم العربي اللواتي يتطلعن إلى بلوغ ما بلغته من تمكين في كل المجالات، كان نتيجة لعملها بجدارة للوصول إلى أعلى المراتب العلمية والبحثية وجهودها المتواصلة دون توقف لخلق مستقبل أفضل لها وللمجتمع.
وترى الموجهة والمرشدة الاجتماعية حنان بنت عبد الله الحارثية أن المرأة العُمانية قوية وملهمة ولديها الرغبة في التعلم وخوض التحديات لتقوم بعملها على أحسن وجه.
واهتمت عُمان منذ بداية النهضة بالجانب الرياضي وأنشأت الفرق الوطنية النسائية التي تمثل السلطنة في المحافل الدولية. وفي ذلك تقول مريم بنت ربيع الجابري مساعدة مدرب منتخب عمان للسيدات للكرة الطائرة، إن إنشاء لجنة الرياضة النسائية عام 2003 برئاسة سناء البوسعيدي أحدث نقلة كبيرة في رياضة المرأة بسلطنة عمان.
وأضافت مريم في حديثها للجزيرة نت أن الفتاة العمانية استمرت في العمل الجاد رغم التحديات والظروف التي واجهتها، وهي مستمرة في العطاء والبذل والمساهمة في نهضة الوطن.
واهتمت عُمان منذ بداية النهضة بالجانب الرياضي وأنشأت الفرق الوطنية النسائية التي تمثل السلطنة في المحافل الدولية. وفي ذلك تقول مريم بنت ربيع الجابري مساعدة مدرب منتخب عمان للسيدات للكرة الطائرة، إن إنشاء لجنة الرياضة النسائية عام 2003 برئاسة سناء البوسعيدي أحدث نقلة كبيرة في رياضة المرأة بسلطنة عمان.
وأضافت مريم في حديثها للجزيرة نت أن الفتاة العمانية استمرت في العمل الجاد رغم التحديات والظروف التي واجهتها، وهي مستمرة في العطاء والبذل والمساهمة في نهضة الوطن.
ا
لاحتفالات بيوم المرأة العُمانية السنوي تتواصل العديد من الفعاليات والإنجازات في مجال الإبداع الفني، إذ افتتح المعرض التاسع للمصورات العمانيات الذي نظمته الجمعية العمانية للتصوير الضوئي في مقرها بولاية السيب، وضم 62 عملا فنيا تنوعت أشكالها ومضامينها، وهي من إبداع
46 مصورة فوتوغرافية عُمانية.
وانعقدت في رحاب جامع السلطان قابوس الأكبر أعمال ندوة "الحركة العلمية للمرأة العمانية ودورها الحضاري" التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على يومين.
وتقررت إقامة الاحتفال الرئيسي هذا العام في محافظة الوسطى وتحديدا في ولاية هيماء، تعبيرا عن نهج يستهدف انتقال الاحتفالات الرسمية بين كافة المحافظات، إلى جانب تعدد الفعاليات الأخرى التي تقيمها الهيئات الحكومية والخاصة والأهلية احتفاء بهذه المناسبة التي تستحضر الكثير مما تحقق من منجزات في كافة المجالات.
وانعقدت في رحاب جامع السلطان قابوس الأكبر أعمال ندوة "الحركة العلمية للمرأة العمانية ودورها الحضاري" التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على يومين.
وتقررت إقامة الاحتفال الرئيسي هذا العام في محافظة الوسطى وتحديدا في ولاية هيماء، تعبيرا عن نهج يستهدف انتقال الاحتفالات الرسمية بين كافة المحافظات، إلى جانب تعدد الفعاليات الأخرى التي تقيمها الهيئات الحكومية والخاصة والأهلية احتفاء بهذه المناسبة التي تستحضر الكثير مما تحقق من منجزات في كافة المجالات.
يذكر أن سلطنة عُمان حازت عام 2018 على المرتبة الأولى في تمكين المرأة العمانية، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن مركز دراسات مشاركة المرأة العربية التابع لمؤسسة "المرأة العربية" التي تتخذ من باريس مقرا رئيسيا لها. وجاء في التقرير أن المرأة في السلطنة تحصل على كافة حقوقها.
تعليقات
إرسال تعليق